A Review Of عادات إيجابية يومية



وفي كلِّ مرة تسبق الإشارة السلوك سيتعزز الارتباط بينهما، ومع زيادة هذا الارتباط، يُصبح السلوك متأصلاً في عقلك لدرجة أنَّك في النهاية تمارسه دون حتى التفكير فيه مرةً أخرى.

المبالغة في الطموح قد تؤدي إلى الإحباط والفشل. ابدأ دائمًا بخطوات صغيرة جدًا وسهلة التنفيذ.

يُظهر الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة الاحترافيّة والجدّية في العمل. فلا تستهن بالتفاصيل، وحاول أن تكون دقيقًا في كل ما تفعله.

إليكم مجمُوعة من العادات اليومية التي يُمكنها أن تُساعدكم على تحقيق النجاح في مُختلف جوانب حياتكم:

مُشاركة ما تعرفه وتعلّمته مع الآخرين هو وسيلة رائعة لتعزيز نموّك الشخصي وتوسيع شبكة علاقاتك. يُمكنك تقديم مُحاضرات أو ورش عمل، أو الكتابة على مُدوّنة، أو التطوٌّع في مجتمعك.

تتبع الانتصارات التي عادةً ما تتجاهلها: أرسلتَ البريد الإلكتروني، مشيتَ، طرحتَ السؤال الصعب. التقدم على الكمال يُبقيك مستمرًا حتى عندما يتراجع دافعك.

إن التركيز على تغيير الإشارة والمكافأة سيساعدك بشكل كبير على تغيير الروتين الذي تريدين التخلص منه بشكل عملي ووقت أقصر من التركيز على الروتين نفسه.

يعزِّز تجنُّب استعمال الهاتف الذكي قبل التوجُّه إلى السرير القدرة على النوم جيِّداً في أثناء معلومات إضافية الليل، ويساعدك في التفرُّغ لقراءة أذكار النوم أو التخطيط لليوم التالي. أفضل شيءٍ يمكن أن تفعله للتخلُّص من إدمان استعمال الهاتف قبل النوم: أن تضع الهاتف في غرفةٍ أخرى عوضاً عن وضعه قرب سريرك؛ وإذا أردت فعلاً أن تمارس عملاً ما قبل النوم، فخذ كتاباً وضعه قرب السرير، إذ تُعَدُّ القراءة من الأنشطة المفيدة التي تعزِّز عمل العقل الباطن.

أفضل وقتٍ لممارستها: قبل ساعةٍ واحدةٍ من التوجُّه إلى السرير.

تتبع تقدمك يساعد على البقاء متحفزًا ويوفر دليلًا بصريًا على مجهوداتك. استخدم مفكرة، تطبيقًا للهاتف، أو تقويمًا لتسجيل كل مرة تنجح فيها في أداء عادتك.

هذه المراجعة المستمرة تضمن أنك دائمًا تسير في الاتجاه الصحيح وأن عاداتك تظل متوافقة مع رؤيتك لحياتك.

وأفضل طريقة لاستخدام الأحداث السابقة في تكوين عادات إيجابية هي التدرب على "تكديس العادات"، ويتضمن ذلك ربط سلوك جديد بشيء معتاد بالفعل.

سيساعدك الاستيقاظ مبكرًا على أداء صلاة الفجر في وقتها، ثم القيام بالمهام اليومية بداية من الصباح الباكر، ومن ثم تحقيق أعلى إنتاجية في يومك.

إذا كنت تريدين بناء عادات إيجابية، فابدئي بها فورا، فإذا كنت ترغبين في تكوين عادة يومية لممارسة التأمل، فقومي بذلك في نفس الوقت من كلَّ يوم، وفي نهاية المطاف، ستكونين روتينا يوميا ما يدفعك إلى ممارسة التأمل من دون الحاجة إلى تذكير نفسك به.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *